النظام المصري يقبل بدور سفير لدى كيان يهود المجرم!
نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصدر في حركة حماس قوله إن الاقتراح المصري الجديد يتعلق بالتهدئة مع الاحتلال وتحسين الواقع الإنساني والاقتصادي مقابل تهدئة تكون هذه المرة طويلة، وطالبت المخابرات المصرية بضرورة ضبط الأوضاع وعدم استفزاز (إسرائيل) في المرحلة المقبلة ومحذرة أن جميع المسؤولين (الإسرائيليين) جديّون في توجيه ضربة عسكرية كبيرة إذا استمر إطلاق الصواريخ.
ما نقلته الصحيفة يبين حقيقة الدور الذي يلعبه النظام المصري خدمة لكيان يهود حيث قبل النظام العميل بقيادة السيسي المجرم أن يعمل بمهمة سفير لدى كيان يهود فينقل تحذيراته ويوصل مطالبه وهو بذلك لا يراعي إلا مصلحة كيان يهود والذي يبدو أنه في الفترة الحالية يسعى لتهدئة حتى ينتهي من الانتخابات ومن تشكيل حكومته، ومن ثم إن نظم أوراقه وقرر شن حملة عسكرية على القطاع كان النظام المصري هو المعين والداعم له بل والمبرر بحجة عدم التزام الفصائل بالتهدئة أو بأية حجة أخرى.
إن آخر ما يهم النظام المصري هو حماية أهل قطاع غزة وحفظ دمائهم، ولو كان كذلك لحرك الجيش الذي يقف على مرمى حجر من الأرض المباركة نصرة لأهل غزة ولتحرير فلسطين، ولكنه نظام خائن وعميل فبدل أن يحرك الجيش يحرك المخابرات لحفظ أمن يهود وخدمتهم! وبدل أن يكسر الحصار عن أهل غزة يضيق عليهم ويشارك في تجويعهم وإفقارهم!