مرة أخرى حكام الخليج سباقون في التطبيع وخدمة الاستعمار
بيت لحم - معا - أعلنت "إسرائيل"، اليوم الاثنين، أن وزير خارجيتها يسرائيل كاتز زار أبو ظبي، الأحد، حيث بحث مبادرة حول إطلاق تعاون "إسرائيلي" خليجي اقتصادي إضافة إلى قضية إيران. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الزيارة السرية التي لم يجر الإعلان عنها سابقا، التقى خلالها الوزير "الإسرائيلي" بمسؤولين إماراتيين. وانتشرت صورة للوزير "الاسرائيلي" في مسجد الشيخ زايد، أكبر مساجد الدولة، خلال وجوده في مدينة أبوظبي، وهو المسجد الذي سبق أن زاره عدد من المسؤولين "الإسرائيليين".
مرة أخرى وتحت ذريعة مواجهة البعبع الإيراني وغيره من الذرائع المخزية يفتح الحكام أبواب العواصم العربية أمام المسؤولين في كيان يهود، في موجة تطبيع تتصاعد مؤخرا وبتوافق عربي أمريكي سلطوي، اللهم أنّ السلطة تحب أن يكون التطبيع بعد التنازل والتفريط كمكافأة ليهود وليس قبله، وهو ما يؤكد وجود مؤامرة لتصفية قضية فلسطين أو تهيئة الأجواء لذلك، وحكام الخليج بالطبع ومنذ مجيء ترامب إلى الإدارة الأمريكية هم السباقون في تنفيذ رغبات وأوامر أمريكا، رهبة ورغبة، أخزاهم الله وأحبط أعمالهم، يواصلون التآمر على الأمة وقضاياها ومسايرة وخدمة الاستعمار حفاظا على كراسيهم الوسخة، ولكن الله سيحبط أعمالهم بإذن الله، بوعي الأمة وجهد المخلصين، وسيبوء أولئك المطبعون بخزي الدنيا والآخرة.