السلطة المجرمة تعتقل مشايخ بلدة عزون وأئمتها بتهمة التكبير!!

لا زالت سلطة التنسيق الأمني تحتجز ثلاثة من أئمة ومشايخ بلدة عزون الشامية، شرقي قلقيلية، بتهمة قيامهم بالتكبير للعيد ليلة الثلاثاء في المساجد التي يؤمون فيها الناس، خلافا لإعلان السلطة السياسي الذي تلاعبت فيه بدين الناس وقررت أن تفرق المسلمين بإعلان الثلاثاء متمما لشهر رمضان دون أن تكترث للشهود الذين رأوا هلال شوال.

حيث اعتقلت أجهزة السلطة، التي تصد عن سبيل الله، الأئمة منذ مساء يوم الاثنين ٣-٦-٢٠١٩م، ولا زالت تحتجزهم لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات في مدينة قلقيلية، دون أن تراعي حرمة العيد، ولتحرم ذويهم وأبناءهم بهجة العيد، في سلوك وقح لا يليق إلا بالاحتلال وأذنابه.

إن استمرار اعتقال أئمة ومشايخ بلدة عزون هو دليل إضافي على أنّ السلطة تحارب الإسلام بكل صلف وعنجهية، وتستميت في تنفيذ أوامر الاستعمار في الأرض المباركة فلسطين، إذ لو كان هؤلاء المشايخ من أصحاب الأجندات الإفسادية ومن منظمي المباريات النسائية أو الحفلات المختلطة، لفتحت لهم السلطة الأبواب والإذاعات ولانهال عليهم الدعم من كل حدب وصوب، أما لأنهم انحازوا لأمر الله وأبوا مسايرة السلطة في غيها فكان مكانهم لديها هو السجن!!.

ولكننا نؤكد للسلطة وأزلامها بأنّ شباب حزب التحرير ومعهم المخلصون قد نذروا أنفسهم من أجل الإسلام ورفعة الأمة، ولن يفت في عضدهم سلطة هزيلة تستند إلى سلطان أمريكا ويهود الزائلين، وقريبا ستسترد الأمة سلطانها وستبوء السلطة وبقية حكام المسلمين العملاء بخزي الدنيا، ولعذاب الآخرة أشد.

6/6/2019م