الأقصى تحت النار والحصار...فأين أحفاد صلاح ليلبوا النداء؟!
حال اغلاق وحصار المسجد الأقصى دون رفع أذان واقامة صلاة المغرب والعشاء فيه، فيما تحولت منطقة باب الأسباط لساحة كر وفر بين المعتصمين وقوات الاحتلال التي قمعت كافة التجمعات بالضرب والاعتقال.
يتعرض الأقصى لشتى صنوف العدوان، ويزداد طغيان كيان يهود وسط حالة الانهزام والتآمر التي تجسدها الأنظمة العميلة، ويمتد عدوان المحتلين إلى إغلاق المسجد ضمن جرعات تدريجية لتسويغ هذه الجريمة مرة بعد أخرى.
إن هذه الجرائم بحق مسرى الرسول الأكرم تستلزم رداً مزلزلا من جيوش الأمة، لا مفاوضات أو تفاهمات أو استجداء للقوى الاستعمارية للمحافظة على الوضع القائم في المسجد! فهذا ديدن الجبناء والعملاء.
إن الحقيقة الثابتة والواقع المجرب أن كيان يهود يمكر بالأقصى وبالقدس وبأهل فلسطين، وأنه لن يدخر جهدا وسيغتنم أية فرصة لتنفيذ مخططاته الجهنمية.
إن عدوان يهود المتكرر على الأقصى يدق ناقوس وينذر بشر مستطير، فهلّا تحمل قادة الجند مسؤولياتهم فحركوا طائراتهم ودباباتهم وفرق مشاتهم ليزحفوا مهللين مكبرين يهتفون لبيك يا أقصى؟!