القدس لا تريد تباكي كاذب وخطب رنانة في ظل وجود جيوش على مرمى حجر منها
طالب رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم إدراج رفض التطبيع و"تحريمه سياسياً" في البيان الختامي لأعمال المؤتمر الـ19 للاتحاد البرلماني العربي الذي انطلقت أعماله في العاصمة الأردنية عمان وطالب الغانم ببذل أي جهد دبلوماسي لدعم القضية الفلسطينية ومن ثم أردف قائلاً "القدس عاصمتنا ومن يريد أن ينتصر للقدس عليه أن ينزل إلى ميادين النزال وينازل".
إن الاكتفاء بتحريم التطبيع (سياسياً) وإدراج ذلك في البيان الختامي لمؤتمر يعقد على مرمى حجر من بيت المقدس لهو خيانة للقدس وفلسطين وإمعان في التضليل ودغدغة للمشاعر.
وكذلك حصر الموضوع في القدس أو الأراضي المحتلة عام 67 هو تقزيم للقضية، فالقضية ليست القدس فقط وإنما كامل الأرض المباركة، أما القول أن من يريد أن ينتصر للقدس عليه أن ينزل للميدان فهذا صحيح، ولكن عندما يكون ميدان المعارك وتحريك الجيوش وليس ميدان الأمم المتحدة والشرعية الدولية والمؤتمرات التآمرية والساحات الدبلوماسية المرتهنة للمستعمرين!