ما كانت أبواب الأقصى لتقفل لو تحركت جيوش المسلمين لتحريره من دنس كيان يهود
دعا مقدسيون صباح الإثنين للرباط والتواجد عند باب الرحمة، أحد أبواب الأقصى احتجاجا على وضع شرطة الاحتلال الأقفال والسلاسل الحديدية عليه واغلاقه.
يعربد كيان يهود ومستوطنوه على المسجد الأقصى اقتحاما واغلاقا ومنعا لأهل فلسطين من زيارته في إذلال فج للأمة الإسلامية التي تنقل لها هذه الأحداث المؤلمة والمستفزة على الهواء مباشرة في تحد واضح لمشاعر الأمة في قبلتها الأولى وثالث الحرمين ومسرى رسولها الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ما كان لكيان يهود الهش أن يتحدى أمة الإسلام لولا سكوت القادرين من قادة الجند وضباطهم على حكام المسلمين الخونة، فكيان يهود لا يقوى على الصمود ساعة أمام تحرك جيوش الأمة التي تستطيع قلعه وتطهير المسجد الأقصى من شروره للأبد.
آن لأبطال الأمة وصناديدها في جيوش المسلمين أن يخلعوا حكام الضرار ويتحركوا من فورهم لتحرير مسرى نبيهم عليه السلام لينالوا عز الدنيا والآخرة ويعيدوا سير أبطال الأمة الفاتحين والمحررين ويعيدوا سير انتصاراتها في اليرموك وعين جالوت وحطين.