النظام المصري مجرم متآمر لا يُؤمن جانبه!

 قُتل فلسطينيين داخل أحد الأنفاق على الحدود الجنوبية لقطاع غزة وذلك بعد استهدافه بقنابل الغاز السام من قبل الجيش المصري.

إن هذه الجريمة تمثل الوجه الحقيقي للنظام المصري العميل الذي يعمل ليل نهار على خدمة كيان يهود من خلال حصار قطاع غزة وتدمير الأنفاق المتبقية ليكون المنفذ الوحيد مع مصر فقط من خلال معبررفح الذي يمتلك مفتاحه، فيغلقه متى شاء ويفتحه متى شاء وفق إملاءات أسياده وبحسب ما تقتضيه الظروف السياسية وأيضاً للمحافظة عليه كورقة ضغط قاسية على أهل غزة عندما تقتضي الحاجة.

أما دور الوسيط وحمامة السلام فما هو إلا قناع يغطي وجهه الكلح الساعي إلى تهيئة الظروف والأجواء وفق الرغبة الأمريكية ووفق توجيهات ترامب وإداراته،التي جعلته يدمر سيناء ويسعى لإفراغها من أهلها تمهيدا لصفقته المشؤومة.

إن واجب الجيش المصري، جند عمرو بن العاص وصلاح الدين وقطز، أن يرفض حصار غزة وأن يرفض أن يكون أداة بيد هذا النظام المتآمر، فيستعيد زمام أمرهويتحرك لتحرير الأرض المباركة مسرى رسول الله، فيعود لجيش الكنانة دوره الأصيل وينال شرف الدنيا والآخرة.