ليس غريبا على من صافح حكام كيان يهود أن يؤيد عودة المجرم بشار

أعلن رئيس السلطة عباس الأربعاء، أنّ بلاده تؤيد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول رئيس عربي يعلن رسميا تأييده لهذه الخطوة.

إنّ هذه الخطوة من رئيس السلطة ليست مستغربة عليه فتاريخه حافل في موالاة أعداء الأمة الإسلامية وقتلتهم، فقد سالم كيان يهود ونسق معه أمنيا، وهذه الخطوة انما تؤكد انسلاخ السلطة عن الأمة الإسلامية وتقيدها بتعليمات المستعمرين الغربيين الذي ألقوا بأوامرهم لعبيدهم من حكام المسلمين بضرورة تعويم نظام الأسد المجرم الذي قتل وعذب وشرد الملايين من المسلمين وأمطر حواضرهم ومدنهم بالبراميل المتفجرة والغازات السامة التي فتكت بالأطفال والشيوخ والنساء والرجال في بث مباشر قل مثيله في التاريخ.

إن سلوك السلطة ورجالها لا يمثل أهل فلسطين ولا أمة الإسلام التي باتت تدرك أن الحكام وجامعة الدول العربية ما هم إلا أدوات بيد المستعمرين الذين يشنون حربا على أمة الإسلام، والأمة حسمت أمرها أنه لا خلاص لها إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وهدم جامعة الدول العميلة للغرب على رؤوس المستعمرين وأدواتهم.