مجلة أمريكية تكشف حرص أمريكا على حياة سليماني قائد فيلق القدس
كشفت مجلة أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية رفضت اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في عام 2008. ونقلت المجلة عن تقارير أجنبية أن الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدآ عملية مشتركة لاغتيال قائد دفاع حزب الله عماد مغنية، وجلس ممثلو الجهازين في مقر الموساد وعملوا جنباً إلى جنب، وتقدموا في العملية على الهواء مباشرة، وعند إحدى النقاط غادر مغنية وقاسم سليماني المبنى الذي كانا بداخله.ونبهت إلى أن ممثل وكالة المخابرات الأمريكية فضل التشاور مع واشنطن قبل تنفيذ الاغتيال، لكنه وجد اعتراضاً ولم يصدر أمراً بتنفيذ الاغتيال ضد مغنية إلا بعد ابتعاد سليماني عنه في 12 فبراير عام 2008.
لم تكشف المجلة الأمريكية سرا لمن أدرك أن النظام الإيراني ومنذ ثورة الخميني وهو يعمل لصالح أمريكا ويخدم مصالحها في العالم الإسلامي بجد وإخلاص، فلم يتوان يوما عن تقديم الخدمات الأمنية والسياسية والعسكرية لأمريكا من أجل احتلال العراق وأفغانستان ومساعدة الطاغية بشار في الشام، وهو نظام يخادع الحركات والبسطاء بشعارات الممانعة والإسلام وما هو إلا أداة أمريكية خبيثة. فقاسم سليماني هو نفسه الذي يترأس قوات إيران التي تعمل إلى جانب الروس وبشار في سفك دماء نساء وأطفال وشيوخ الشام، ليحافظوا على النفوذ الأمريكي في الشام، فكيف ستسمح أمريكا باغتياله؟!!