مسلمو الصين المضطهدون...من لهم غير الخلافة؟!
قالت وسائل إعلام صينية الثلاثاء إن السلطات الحكومية في ولاية يوانّان قامت بإغلاق ثلاثة مساجد في منطقة "فيشان" بحجة "تدريس علوم دينية بشكل غير قانوني". وأن "السلطات المحلية منعت أداء العبادة داخل المساجد، بحجة تدريس علوم دينية غير قانونية"، مشيرة إلى وقوع ما سمتها "مشاحنات بين قوات الأمن المحلية ومسلمي "هوي" الذين حاولوا التصدي لإغلاق مساجدهم".
ما يحدث لمسلمي الصين هو شاهد حي على أن المسلمين بلا راع ملاحقون ومضطهدون حتى في أداء عباداتهم، وهو شاهد أيضاً على مدى تواطؤ الأنظمة في بلاد المسلمين مع الكافرين، وشاهد كذلك على صمت ما يسمى بالعالم الحر على الجرائم البشعة إذا ما كان ضحيتها من المسلمين.
إن النصرة الحقة للمسلمين المضطهدين في الصين وفي ميانمار وفي فلسطين وفي كل بقاع العالم لا تكون بالدعاء أو الدعم المالي فحسب بل بحديدٍ يفل الحديد وتحرك الجيوش لتلقن المعتدين دروساً تنسيهم وساوس الشياطين. وبغير ذلك ستبقى مأساة المسلمين تتكرر. فعلى كل الغيورين أن يغذوا السير نحو إقامة الخلافة نصرة للمسلمين المستضعفين واستجابة لأمر الله ورسوله، وفي ذلك الفوز المبين.