لو بذل جيش مصر ربع جهود مؤامرات مخابراته لحرر فلسطين!
على ما أصبح دارجا في كل أسبوع، قام الوفد المخابراتي المصري أمس بزيارة لقطاع غزة، التقى خلالها قيادة حركة حماس ثم قادة الفصائل، وعاد كما غادر من خلال حماية وسماح كيان يهود!.
إنّ المتبصر في جهود نظام مصر العميل لأمريكا، لن يعجز أن يراه في سباق مع الزمن، وفي سباق مع حكام قطر الموالين لبريطانيا، خدمة لأجندات أمريكاومشاريعها، التي تضمن بقاء كيان يهود وحمايته والترويج للتطبيع معه.
بينما لو بذل جيش مصر ربع جهود نظامه من أجل الاطاحة بعملاء أمريكا من عسكريين ومدنيين ومبايعة خليفة يوحد الأمة، لكان تحرير فلسطين أهون من جولات المارثوانات التي يخوضها رجالات مخابراته وأهون من الأعمال المخابراتية والأمنية التي تستهدف أهل فلسطين ومصر والمنطقة خدمة لأمريكا.