الأقصى يتطلع لمن يدخله محرراً لا إلى زيارة المطبعين المنهزمين!
طالب مستشار الرئيس المصري بإعادة النظر في الزيارة "الرشيدة" إلى المسجد الأقصى وطالب بألا يكون السفر عبر مطار (تل أبيب) وألا يتم الإقامة فيها وأن يكون النزول والإقامة خلال الزيارة في بيوت الفلسطينيين، كما دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى التضامن مع هذه القضية.
إنه لإمعان في الذل والهوان والانبطاح أن تقابل الخطوات الأمريكية الأخيرة تجاه الأرض المباركة بشكل عام والقدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، بعدم تحرك جيش مصر وبقية جيوش المنطقة لتحرير فلسطين وإنقاذ الأقصى، بل والأدهى من ذلك أن يحل محل واجب التحرير دعوات إلى زيارات تطبيعية تحت حراب كيان يهود وظلال عَلمه المشؤوم.
إنه لمن الاستخفاف بالأمة ومقدساتها أن تصور الأنظمة العميلة بأن السفر للمسجد الأقصى عبر جسر الأردن أو معبر رفح وليس مطار "بن غريون" هو نصر مبين وزيارة رشيدة ودعم للمسجد الأقصى ورد على كيان يهود وجرائمه! بدل أن تحرك جيوشها فتدخل المسجد كما دخله المسلمون أول مرة فاتحين محررين مهللين مكبرين.