كيان يهود يستخف بالأمة ويتمادى في عدوانه على الأقصى، فهل من قائد يتصدى له؟!

  أغلقت شرطة الاحتلال مساء أمس الجمعة أبواب المسجد الأقصى بعد إخراج المصلين بالقوةومنعت إقامة صلاتي المغرب والعشاء فيه ثم عادت وفتحته  فجرا.

لا تكاد  جرائم كيان يهود البشعة بحق المسجد الأقصى تتوقف؛ فمن اقتحامات يومية لقطعان المستوطنين وجنود الاحتلال وتدنيسهم لباحات المسجد واعتدائهم على المصلين واعتقال المرابطين فيه، إلى حفرياتهم التي تقوض أركان المسجد وتتسبب في تساقط حجارة أسواره، وصولاً إلى جريمة إغلاق الأقصى ومنع الناس من الدخول إليه والصلاة فيه تحت ذرائع واهية!

إن تمادي يهود في عدوانهم، وتجرؤهم على تكرار هذه الجريمة، لم يكن إلا بسبب انعدام ردة الفعل الحقيقية من الحكام والجيوش أول مرة، فلما أمنوا العقوبة أساؤوا الأدب!

 إن هذه الجريمة توجب التحرك الفوري من جيوش المسلمين ليستأصلوا شأفة هذا الكيان المسخ ويخلصوا الأمة الإسلامية وأهل فلسطين من شروره وإفساده، فيدخل المسلمون الأقصى مهللين مكبرين فرحين بنصر الله، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.