لا ترامب ولا كوشنير قادر على تصفية قضية الأرض المباركة!
كشفت مجلة فورين بوليسي الأميركية عن رسائل بريدية لكوشنر يدعو فيها لبذل "جهود مخلصة" لعرقلة عمل "أونروا".
لم تكن نشاطات الأونروا يوما ذات هدف إنساني خالص، بل كانت دوما جزءا من إدارة ملف من ملفات قضية فلسطين التي تآمرت عليها الدول الكبرى وأدواتها والأمم المتحدة، ولما أرادت أمريكا أن تصفي قضية فلسطين ضمن صفقتها المشؤومة ها هي تسعى لإنهاء عمل هذه الوكالة بحجج مختلفة منها الأزمة المالية المصطنعة وعدم الموافقة على منح الأجيال المتعاقبة وأبناء اللاجئين صفة لاجئ!
إن قضية فلسطين لن تُصفّى بتصفية قضية اللاجئين أو الاعتراف بالقدس عاصمة المحتلين كما تتوهم أمريكا، ففلسطين أرض مباركة وفيها مسرى رسول الله، تلك عقيدة في قلوب المؤمنين لن ينزعها ترامب الأحمق ولا كوشنير الغرّ.