السيسي يقرّ بدوره الذميم في تصفية قضية فلسطين!
على إثر جولات المبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف واجتماعه برئيس حركة حماس اسماعيل هنية ثلاث مرات في غضون أيام قليلة، ثم توجهه إلى القاهرة لبحث الخطة التي يعكف على الترويج لها، صرح السيسي بأن هدف مصر من تحقيق المصالحة "حتى تكون هناك قيادة واحدة للتفاوض على القضية الفلسطينية"! أي أن السيسي يكشف عن حقيقة الدور المصري بصفته نظاما عميلا لأمريكا يخدم أجنداتها ويسعى لتنفيذ مخططاتها! ولا يشغل باله معاناة أهل غزة وفلسطين، بل ويزيد الطين بلة أن تأتي هذه التصريحات في هذا التوقيت لتحمل في طياتها إقرار لما تفعله أمريكا من تصفية قضية اللاجئين بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة للمحتلين.
إن تصفية قضية فلسطين يحتاج -في نظر الغرب- إلى إقرار ممن يدّعي تمثيل أهلها ويتطلب توحيد السلطتين في سلطة واحدة، لذلك كان حريّا بكل مخلص أن يحذر الأنظمة العميلة ويدرك مساعيها المشبوهة وألا يركن للظالمين ولا يثق بالمستعمرين.