رداً على اعتقال الحرائر، يجب أن تتحرك جيوش المسلمين لنصرتهنّ، فهل من معتصم؟!
شن كيان يهود فجر اليوم حملة مداهمات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالت 14 مواطنا، بينهم الكاتبة لمى خاطر. علما أنها السيدة الرابعة من مدينة الخليل التي يتم اعتقالها خلالها أقل من شهر ونصف.
وودعت الكاتبة لمى خاطر ابنها في مشهد يتكرر مع أخواتها في الشام والعراق والقرم، وفي صورة تختزل واقع أمة بلا راع؛ أمة مستباحة وأطفال يعيشون ألم فراق ذويهم في اللجوء والسجون والقبور، أمة لا تجد من يلبي استغاثاتها فباتت مخنوقة بألمها وذلها ووجع أطفالها، أمة أوكلت أمرها لله فقط في ظل صمت القادرين على التغيير! تعيش المحنة ويشق صدرها غيظ وحنق على الصامتين عن نصرتها أمام عدوان وإجرام وعنجهية أعدائها.
لمى خاطر وأخواتها وكل الغيورين على أمتهم والعاملين للتغيير والحاملين لهمّ الأمة يعيشون المأساة المستمرة بألمهم وتضحياتهم وفراق أحبتهم، لهم الأجر إن شاء الله، ولهم النصر الموعود.
آن لأهل القوة والمنعة أن يتحركوا ليقتلعوا حكام الضرار ويقيموا خلافة راشدة على منهاج النبوة يبايعون فيها خليفة يحرك الجيوش لمثل هذه الحرة وغيرها من حرائر المسلمين في الشام والعراق والقرم وكل بلاد المسلمين.