ما أحوج الأمة إلى حكام أحرار يوالون الله والمسلمين
ذكرت صحيفة "صنداي تلغراف"، الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، حصل على 9 ملايين جنيه إسترليني (11 مليون دولار) مقابل خدماته الاستشارية للحكومة السعودية. وقالت الصحيفة إن مؤسسة بلير "معهد التغيير العالمي" توصلت إلى اتفاق في وقت سابق من العام الجاري، لدعم برنامج التحديث الذي يتبناه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تحت اسم “اتفاق غير ربحي”.
هكذا هو حال كل حكام المسلمين العملاء، يتخذون الكفار أولياء وأسيادا سواء ما كان منه ظاهرا أم خفيا، فدايتون لدى السلطة الفلسطينية، وجلوب باشا ومن بعده ضباط المخابرات البريطانية في الأردن، وبريمر في العراق، فصدق الله فيهم إذ قال {وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيراً مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}. وهذا بعض ما يفسر الخطط والخطوات الشيطانية التي يتخذها الحكام في بلاد المسلمين حربا على الله ورسوله والمؤمنين.