الدور المصري دور أمريكي بالوكالة! فهل يخفى ذلك على أطراف "المصالحة"؟!
قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الحياة» اللندنية، إن مصر تعمل على إيجاد أرضية مشتركة بين موقفَي حركتي «فتح» و«حماس»، تمهيداً لإطلاق جولة جديدة من حوارات المصالحة، قريباً، في القاهرة.
أياً كانت الأطروحات المصرية فمن السذاجة السياسية بمكان أن يظن أحد أن دور النظام المصري في قضية فلسطين هو دور حر أو حريص أو نابع من "الحمية العربية" أو الشهامة أو حتى حسن الجوار! بل هو دور الأداة التي تسعى لتنفيذ أجندات أمريكا وصفقتها في المنطقة.
فالنظام المصري نظام عميل لأمريكا منذ تولي عبد الناصر الحكم حتى يومنا هذا، وأمريكا تمسك بمفاتيح الحكم فيه (المجلس العسكري)، ورئيسه قد صرّح في لقائه مع الرئيس الأمريكي بأنه يدعم بقوة وبشدة رؤية ترامب وسيعمل معه لتحقيقها!
فلماذا تَغيب أو تُغيّب هذه الحقائق عند الحديث عن "الوساطة" المصرية ودورها في "المصالحة"!