المغرب يرسل طائراته العسكرية صوب غزة...لكنها محملة بالأدوية بدل الجنود والأسلحة!

أرسل المغرب مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تتألف من مواد غذائية وأدوية ومواد طبية. ومن بين المساعدات 25 طناً من الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمستشفى الميداني المزمع إقامته في غزة. وقد تم نقل المساعدات عبر طائرة نقل عسكرية.

يغفل الحكام دور الطائرات العسكرية إذا ما تعلق الأمر بنصرة المسلمين، فتصبح هذه الطائرات أشبه بسيارة اسعاف بدل أن تكون وسيلة لنقل الجنود والمعدات على خطوط الجبهة! ويضلل الحكام كذلك في كيفية نصرة المسلمين المستضعفين، فواجب جيش المغرب وبقية جيوش المسلمين أن يوقفوا القتل المستحر بأهل غزة ويدافعوا عنهم وينتقموا ممن اعتدى عليهم لا أن ينشغلوا بمداواتهم فحسب.

إن من يملك الجيوش والأسلحة لا يقبل منه البتة أن يقتصر على تقديم مستشفى ميداني بل الواجب عليه أن يفلّ الحديد بالحديد، وأن يحمّل طائراته بالقذائف ليمطرها على كيان يهود المسخ حتى لا يبقى منه أثر ولا عين، بذلك وحده تكون نصرة غزة والقدس وفلسطين، أما غير ذلك فهو أشبه بالمسكنات إذ تعطى لمريض السرطان، هل يجد فيه من علاج؟!