بالطبع، دول الممانعة تقاوم ثورة الأمة وتسعى لتنفيذ مخططات أمريكا!

نفت إيران على لسان نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن يكون تواجدها في سوريا لمواجهة "إسرائيل"، مؤكدة أنها تتواجد في سوريا لمحاربة "الإرهاب" فقط.

نعم سلاح إيران وفيلقها المنتسب للقدس زورا ليس موجها نحو كيان يهود، لا من الشام ولا من غيرها، وليس ذلك ضربا من التحليل والتخمين بل حقيقة نطقت بها الوقائع قبل أن ينطق بها عراقجي وغيره.

وإن خفي الأمر على البعض فليسألوا العراق أو أفغانستان أو اليمن، من ذا الذي رسخ قدم أمريكا ونفوذها هناك؛ من ذا الذي أنقذها من أفغانستان، ومن ذا الذي جعل الطبقة الحاكمة في العراق طوع بنانها، إنها بكل تأكيد إيران.

وإزاء ذلك هل يقبل من قادة الحركات المقاومة في فلسطين أن يعلنوا انحيازهم لهذا النظام العميل وأن يقبلوا منه الأموال السياسية الملوثة؟! إن إغماض العين عن هذه الحوادث والتصريحات لا يغير من الحقيقة شيئاً، فلينظروا لأي صف ينحازون.