لا اسلام فرنسيا ولا أمريكياً بل دينا قيماً شاملاً منقذا للبشرية
عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نيته إعادة هيكلة "إسلام فرنسا" وتوضيح ماهيته.وأكد ماكرون أن هدفه هو الوصول إلى علمانية حقيقية قلبا وقالبا لا تلزم المرء بالإيمان ولا بغيره.
انتشار الإسلام في أوروبا يؤرق الأنظمة الغربية وقادتها، رغم عدم وجود دولة تتبنى دعوته، فالإسلام هو الوحيد القادر على هزيمة الحضارة الغربية بقيمها الفاسدة واللاإنسانية، وهو الذي يقدم البديل الحضاري الذي يصوغ الحياة صياغة وفق شريعة من لدن حكيم خبير.
لذلك يسعى قادة الغرب إلى محاولة تفريغ الإسلام من مضمونه وجعله مقتصراً على المساجد لا يرى النور والتطبيق في خارجها، أي تحويله لدين كهنوتي لا أثر له في الحياة وبالتالي لا أثر له في العالم.
غير أن الإسلام لا يطيق أن يبقى حبيسا في صدور الناس ولا بين جدران المساجد فهو دين نزل ليغير العالم وينقذ البشرية، فالإسلام وحده سيحرر الناس من عبودية الاستعمار وجور الرأسمالية، وسيخيب مسعى ماكرون وترامب وغيرهما وسيزهق الإسلام باطلهم.
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)