خيارات السلطة…خيارات لاستئناف المفاوضات فقط!
قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة إن إحياء عملية سلام في الشرق الأوسط متعددة الوسطاء يمكن أن تكون بقيادة مجلس الأمن الدولي أو ”رباعية“ موسعة لتشمل الصين ودولا عربية أو مؤتمر دولي وهي كلها خيارات تنفذ بمشاركة الولايات المتحدة.
مفاوضات مباشرة ثم مفاوضات برعاية أمريكية وإذا ما فشلت فثمة مفاوضات برعاية دولية وإذا ما فشلت فاطلبوا المفاوضات ولو في الصين!!
تلك هي خيارات السلطة الفاشلة بل المتآمرة والتي لا ترى غير المفاوضات سبيلا بل تراها نهج حياة، فاستعادة الحقوق بالمفاوضات! ورد العدوان بالمفاوضات! وحماية الأقصى بالمفاوضات! وحماية أهل فلسطين من قطعان المستوطنين وهمجية المحتلين بالمفاوضات!
إن تمسك السلطة المستميت بالمفاوضات يؤكد المؤكد أن وظيفتها ومهمتها هي التفريط بفلسطين وهو ما لا يتم إلا بالمفاوضات، أما تحرير فلسطين فهو أبعد عنها بعد المشرق عن المغرب، وهو ما لا يكون إلا بتحرك الجيوش ليفلّ الحديد الحديد ويُقتلع كيان يهود في يوم مشهود.