|
نبذة عن الكتاب
هو دراسات في أصول الفقه، ولأن الكثير من موضوعات أصول الفقه صعبة الفهم عسيرة الهضم، فقد دفع هذا المؤلف إلى محاولة تسهيل هذا العلم ليكون في متناول من طلبه بحقه، وأعطاه ما يناسبه من جهده وعرقه، فإن للأصول قواعد من أبحاث اللغة والعلوم المعتبرة في التشريع لا بدّ من الإلمام بها لمن أحبّ أن يلج هذا الباب، وإلا فلن ينفعه زيادة شرح أو توضيح.
ويبحث علم أصول الفقه في أمرين أساسيين:
1. الحكم الشرعي ومتعلقاته.
2. الدليل ومتعلقاته.
يضاف إلى ذلك أمر فرعي يترتب على الأمرين السابقين وهو استنباط الحكم الشرعي من الدليل وما يتعلق به، وهذا ما يسمى بالاجتهاد ومتعلقاته.
ولقد تناول الكتاب هذه الأمور في خمسة أبواب على النحو التالي:
أولاً: الحكم الشرعي ومتعلقاته، جعلته في الباب الأول في أربعة فصول:
الفصل الأول: بحث الحاكم.
الفصل الثاني: خطاب التكليف.
الفصل الثالث: خطاب الوضع.
الفصل الرابع: القاعدة الكلية.
ثانياً: الدليل ومتعلقاته، جعلته في ثلاثة أبواب كما يلي:
الباب الثاني: الدليل، وهو في فصلين:
الفصل الأول: الأدلة الشرعية.
الفصل الثاني: ما ظنّ أنه دليل وهو ليس بدليل.
الباب الثالث: فهم الدليل، وهو في فصلين:
الفصل الأول: أبحاث اللغة.
الفصل الثاني: دلالات الألفاظ.
الباب الرابع: أقسام الكتاب والسنة، وهو في خمسة فصول:
الفصل الأول: الأمر والنهي.
الفصل الثاني: العام والخاص.
الفصل الثالث: المطلق والمقيد.
الفصل الرابع: المجمل والبيان والمبين.
الفصل الخامس: النسخ والناسخ والمنسوخ.
ثالثاً: الاجتهاد ومتعلقاته، جعلته في الباب الخامس في ثلاثة فصول:
الفصل الأول: الاجتهاد.
الفصل الثاني: التقليد.
الفصل الثالث: الترجيح بين الأدلة.
20 من صـفر 1434
الموافق 2013/01/03م
|
