تطالعنا الأخبار كل يوم بعشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة، فضلاً عن التدمير والتهجير والاحتلال، منذ نقض كيان يهود اتفاق وقف إطلاق النار، وعودته إلى الحرب على غزة، ولم تمنعه حرمة عيد الفطر من ارتكاب جرائمه، كما لم تمنعه حرمة شهر رمضان قبل ذلك.

انصدم الكافر المستعمر وعملاؤه حكام المسلمين الرويبضات مما أحدثته عملية طوفان الأقصى من توحيد لمشاعر الأمة مع أهلهم في الأرض المباركة فلسطين، بعد أن عملوا جاهدين على مدى أكثر من قرن من الزمان على ترسيخ الفرقة بين المسلمين وتفككهم

بث تلفزيون أفغانستان بالعربي في ٢٤/٣/٢٠٢٥ كلمة قرأها الأخ المولوي/ عبد الحق حماد تحت عنوان "رسالة من أفغانستان إلى الحكام والقادة العرب"، موجها لهم رسالة عتب على موقفهم المتخاذل تجاه أهل غزة واصطفافهم مع كيان يهود ضدهم. فقال: "أما أنتم يا حكام العرب، الذين فضلتم دنيا غيركم على دينكم،

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم والحمد للّه ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أفضل المرسلين سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخرج البخاري في صحيحه من طريق محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي ﷺ أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ».

منذ تنفيذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في 2023م، وكيان يهود يستفرد بأهل غزة الصامدين ويصب عليهم جام حقده، فارتكب مجازر متتالية أدت إلى ارتقاء عشرات آلاف الشهداء، وأمة الإسلام مكبلة وجيوشها صامتة صمت أهل القبور! وقد استأنف مجازره بعد نقضه وقف إطلاق النار، وبدعم غربي علني صريح، وتواطؤ واضح مخز من أنظمة الضرار في بلاد المسلمين.
