فيما يلي ملفان وهما وثيقتان استراتيجيتان أعدتا من قبل وزارة شؤون المرأة والأمم المتحدة حول المساواة بين الجنسين والنوع الاجتماعي.
من يطلع على هذه الوثائق ويرى الأهداف التي وضعت لهذه الخطط يرى كيف أن تغريب المرأة المسلمة هو ما تصبو إليه السلطة ووزاراتها والمانحون كالأمم المتحدة والدول الغربية.
وسعياً للتضليل والتعمية يجعلون التنمية الاقتصادية والمستدامة مربوطة "بتطور" المرأة، بل إنهم يكادون لا يرون حياة للمرأة إلا في ظل اتفاقية سيداو وغيرها.
ولا تأتي هذه الخطط على ذكر اعداد المرأة اعداداً منبثقاً من ثقافة الأمة لتنشئ جيلاً يسعى لإحداث التغيير الجذري ويعيد الأمة لسالف عهدها وعزها.
فهل كانت نساء المسلمين طوال القرون السابقة تفتقر لثقافة النوع الاجتماعي لكي تعيش حياتها؟ أم أنها شاركت في صناعة تاريخ الأمة وبرزت في كافة عصورها وكافة الحقول؟
الجواب بالطبع يفند ادعاءات المتفرنجين من أبناء المسلمين.
للاطلاع على الوثيقة الاستراتيجية لتعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين اضغط هنا
للاطلاع على الوثيقة الاستراتيجية للنوع الاجتماعي اضغط هنا