قد يبدو للناظر بسطحية أن السلطة تنأى بنفسها عن نشاط الجمعيات النسوية أو لا تنخرط معها انخراطاً كلياً، لكن الحقيقة أن السلطة هي رأس حربة الكفار وأهم أداة لهم في فلسطين في مسعاهم لتغريب المرأة المسلمة ونزع ثوب العفة والطهارة عنها.
وليس خافياً على أهل فلسطين النشاطات المحمومة التي ترعاها السلطة والتي ترمي إلى تجسيد المفهوم الغربي للمرأة على المرأة المسلمة في فلسطين.
وهنا ننقل لكم ورقة صادرة عن وزارة شؤون المرأة في السلطة عام 2010 مقدمة لمؤتمر في عمان بعنوان تجربة السلطة في محاربة أنواع العنف ضد المرأة، وفيها يمكنكم أن ترصدوا نشاطات السلطة في هذا المجال والتي امتدت لتشمل التربية والتعليم والقضاء، الأفكار التي يروج لها في أوساط أهل فلسطين كخطورة الزواج المبكر وزواج الأقارب وغير ذلك، لتصلوا إلى حقيقة مفادها أن السلطة هي أكبر أداة للغرب في مخططه الجهنمي الرامي إلى إفساد المرأة المسلمة.
للاطلاع على الورقة اضغط هنا.