على الرغم من المشاكل الكثيرة التي تواجهها البلاد، يبدو قرار رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بمعالجة ما يعتبر أساساً نظام جلوس لجالية معيّنة محددة بأنه، من جانب، قرار استثنائي. لكن معارضة كاميرون السماح للنساء والرجال المسلمين الملتزمين (بأحكام دينهم) الجلوس منفصلين عن بعضهم في لقاءات الجمعية الإسلامية في الجامعة، ووعد شوكا أومونا بأن حزب العمّال سيَمْنعُ مثل هذه الممارسات إذا ما وصل إلى السلطة، يثبت أن ذلك ليس أكثر من تنافس بين "الفتوّة الليبراليين" في عرض عضلاتهم لضَرْب المسلمين إلى أن يتوافقوا مع المعايير الليبرالية.
فيما يلي فيديو مدبلج مع نص التعليق الصحفي (برك سليمان...من رافد وسبب لصمود القدس إلى طريق لتضييعها وإفساد أهل فلسطين) والذي سبق أن نشر على الموقع، وبالرغم من أن الحدث والتعليق عليه كان في شهر رمضان المبارك إلا أن في إعادة نشره تذكير بسياسية السلطة التخريبية المستمرة.
نظّمت شابات حزب التحرير في تونس حلقة نقاشِ بعنوان "يكفى متاجرةً بقضايا المرأة"، وذلك يوم السّبت السّابع من كانون الأول/ديسمبر 2013 الموافق للرّابع من صفر 1435هجري على الساعة الثانية بعد الظهر بمقر الحزب الكائن في 17 نهج باب الخضراء تونس.
وقدّ تطرّقت المتحدّثات إلى وضعية المرأة الغربية البائسة التي وضعها فيها النظام الرأسمالي وذلك في كلمة الأخت زينب الدجبّي بعنوان "مآسي المرأة في ظل النظام الرأسمالي". كما أشارت الأخت لبنى العيّاري في كلمتها "كشف مؤامرات وخطط الغرب لضرب المرأة المسلمة"، إلى ما يسعى إليه الغرب من خلال حملاته على غرار حملة 16 يوم التي أطلقتها الأمم المتحدة ضد العنف المسلّط ضد المرأة ، والدور الذي
يكثر في الآونة الأخيرة مطالبة الحركات النسوية بتعديل قانون الأحوال الشخصية الفلسطيني باعتبار هذا القانون لا يحقق ولا يتوافق بالكامل مع الاتفاقية الدولية لإنهاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة المعروفة باتفاقية سيداو، والتي تعتبر محور ما تطالب به الجمعيات النسوية وتستمد منها ما تسميه حقوقاً للمرأة.ولمحاولة تحقيق ذلك تعقد الجمعيات النسوية المشاريع واللقاءات بهدف التأثير على المحاكم الشرعية ومحاولة إعادة صياغة قانون الأحوال الشخصية، وآخر هذه اللقاءات ما نظمه معهد الحقوق في جامعة بيرزيت من لقاء بعض الجمعيات النسوية مع قاضي القضاة
ﺘﺸﻜل ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ 49.3% ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ بحسب بيانات ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻺﺤﺼﺎﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻁﻴﻨﻲ ﻟﻌﺎﻡ 2005، المرأة التي وقفت بجانب الرجل وأحيانا مكانه حين استشهاده أو اعتقاله أو مطاردته أو إبعاده.. فلا أحد ينكر الدور المهم الذي أدته خلال سنين الكفاح ضد دولة يهود منذ ما قبل 1948 وحتى الآن
في القرن الثامن عشر كتبت ماري ونستنكرافت عن تحرير المرأة مطالبة بحق المرأة في وعود الثورة الفرنسية التي حصل عليها الرجال ولم تحصل عليها النساء.
وقد طُرح مصطلح النسوية Feminismلأول مرة في عام 1880م من قبل الفرنسية Hubertine Auclertالتي طالبت عبر جريدتها La Citoyenneبتحرير المرأة وإعطائها حقوقها حسبما وعدت الثورة الفرنسية، وانتقدت كغيرها من نساء الطبقة المرفهة الهيمنة والسلطة الذكورية