ضمن الحراك الشعبي في مدينة الخليل في موضوع محاولة السلطة استملاك وقف الصحابي تميم الداري، استضاف راديو الحلم الوجيه الحاج عبد المعطي السيد والدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
راديو الحلم يحاور الحاج عبد المعطي السيّد والدكتور مصعب أبو عرقوب حول سعي السلطة لاستملاك وقف الصحابي تميم الداري
ضمن الحراك الشعبي في مدينة الخليل في موضوع محاولة السلطة استملاك وقف الصحابي تميم الداري، استضاف راديو الحلم الوجيه الحاج عبد المعطي السيد والدكتور مصعب أبو عرقوب عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين.
تحدث الحاج عبد المعطي السيد عن مكانة الوقف في الإسلام، وخطورة استملاك الروس لوقف الصحابي تميم الداري ومآلات ذلك، وأعلن عن عدة خطوات قامت بها عائلات الخليل والتي كان من ضمنها بيان استنكار وقّع عليه المئات من ممثلي العائلات والعشائر ونظار وقف الصحابي الجليل تميم الداري وقضاة وأكاديميين وأئمة وممثلي قوى ورجالات الخليل، حيث استنكروا فيه بشدة إعلان مجلس الوزراء عن نيته استملاك أرض وقف تميم الداري، وقام وفد من وجهاء الخليل بتسليمه أمس الثلاثاء لمحافظ الخليل، ودعا الحاج السيّد إلى اجتماع عام لأهل الخليل يوم السبت القادم بعد صلاة العصر في ديوان آل الجعبري لتدارس الخطوات التالية لإعادة الحق إلى أهله والوقوف في وجه كل المحاولات التي تهدف لاستملاك وقف الصحابي ، ولاطلاع الرأي العام على الحقائق المتعلقة بهذه القضية وعلى دور الدولة الروسية التاريخي في بيع الأرض لكيان يهود.
وبدوره أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على المكانة العقدية للوقف الذي يعتبر أول وقف في الإسلام، وعلى ضرورة التصدي لكل محاولات تمليكه للدولة الروسية التي لها تاريخ حافل في بيع الأرض لكيان يهود، وسرد حوادث تؤرخ دور الدولة الروسية في بيع الأرض لكيان يهود المحتل، وشدّد على أن شروط الوقف الشرعية التي حافظ عليها الخلفاء والولاة على مر العصور تمنع من انتفاع غير المسلم بهذا الوقف.
وأكد أبو عرقوب على ضرورة الفصل بين علاقة المسلمين بأهل الذمة ومنهم نصارى فلسطين التي تضبطها الأحكام الشرعية المتعلقة بأهل الذمة والتي ضمنت لهم العيش الكريم بين المسلمين لقرون، وبين محاولة وإصرار الدولة الروسية الاستعمارية التي تقتل المسلمين ليل نهار على استملاك أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه.