استضافت إذاعة الرابعة عميد رجال الإصلاح في الخليل الحاج عبد المعطي السيّد والدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، في حوار إذاعي ضمن الحراك الذي تشهده مدينة الخليل للوقوف في وجه محاولات السلطة استملاك وقف الصحابي الجليل تميم الداري.
مسجل:: الرابعة تحاور السيّد وأبو عرقوب حول سعي السلطة لاستملاك وقف تميم الداري
استضافت إذاعة الرابعة عميد رجال الإصلاح في الخليل الحاج عبد المعطي السيّد والدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، في حوار إذاعي ضمن الحراك الذي تشهده مدينة الخليل للوقوف في وجه محاولات السلطة استملاك وقف الصحابي الجليل تميم الداري.
وقد بيّن عميد الإصلاح في الخليل الحاج عبد المعطي السيد مكانة الوقف في الإسلام وضرورة الحفاظ عليه وخطورة تسريبه للكنيسة الروسية التي لها تاريخ حافل في بيع الأراضي لكيان يهود، وحذر من الواقع المرير الذي ستعيشه مدينة الخليل إذا ما تم تسريب أرض الوقف للدولة الروسية ومن ثم لكيان يهود الذي سيبني عليها مستوطنة تخنق المدينة، ودعا للوقوف في وجه هذه المحاولات إرضاء لله وإنصافا للأجيال القادمة، وأهاب عميد الإصلاح بأهل الخليل لحضور الاجتماع الحاشد الذي سيعقد يوم السبت القادم في ديوان آل الجعبري الكرام لتدارس الخطوات التالية لإعادة الحق لأهله والوقوف في وجه كل المحاولات التي تهدف لاستملاك وقف الصحابي، ولاطلاع الرأي العام على الحقائق المتعلقة بهذه القضية وعلى دور الدولة الروسية التاريخي في بيع الأرض لكيان يهود.
وبدوره أكد الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على أن حزب التحرير يقف مع أهل الخليل في دفاعهم عن وقف الصحابي تميم الداري، وأن الحزب أولى هذه القضية عناية كبيرة وقام بعدة وقفات أمام المحكمة لاستنكار محاولات تسجيل الأرض باسم الإرسالية الروسية، ومشدداً على مكانة الوقف العقدية وشروط الوقف الشرعية التي تمنع انتفاع غير المسلمين بها.
واعتبر أبو عرقوب أن قضية الوقف أكبر من المحاكم لأنها قضية تمس العقيدة الإسلامية، وثمن لأهل الخليل موقفهم التاريخي في وجه كل محاولات شراء أو تأجير الوقف لغير المسلمين، ودعا الجميع لحضور اجتماع السبت لكشف المؤامرة التي تحاك ضد "أول وقف في الإسلام" وللوقوف ضد تلك المؤامرة