في حوار مباشر مع راديو أجيال صباح اليوم، قال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب في فلسطين: نرفض زيارة أوباما لفلسطين مطلقا لأنه زعيم الدولة الأولى في الأجرام بحق المسلمين وأهل فلسطين، وتابع قائلا: أمريكا هي العدو الأصيل للمسلمين ولأهل فلسطين، فهي من احتلت العراق وأفغانستان وقتلت المسلمين في باكستان واليمن بطائراتها بدون طيار، ورملت نساء المسلمين ويتمت أطفالهم، وهي من رعت كيان يهود وتسعى للحفاظ عليه بشكل دائم، فهي الحاضنة الحقيقية لكيان يهود والأب الحنون لها، وهي من تمده بالسلاح الفتاك وتمده بأسباب الحياة، وتحميه من المساءلة، وتسعى لتثبيته غلى أرض فلسطين وضمان أمنه.

 وأوضح صالح، بأنّه لا يوجد لدى الحزب مشكلة سياسية مع  النصارى، وأنّ المشكلة هي مع الكفار المستعمرين المعتدين على المسلمين، وأنّ النصارى عاشوا في ظل دولة الخلافة كرعايا أمنين مطمئنين، فهم أهل ذمتنا ورعايانا، ولكن أمريكا تقود حربا ضد المسلمين وتناصبنا العداء.

وحول موقف الحزب من السلطة، قال بأنّ نظرة الحزب إلى السلطة لم تتغير، وسماح السلطة لنا بالاحتشاد رفضا لزيارة أوباما هذا أمر مرجعه لهم، أما نحن فنقوم بنشاطاتنا سواء سمحت السلطة أم لا، بالطريقة التي نراها مناسبة.

كما تطرق اللقاء إلى الحديث عن دور الحزب في مقاومة الاحتلال والتظاهر ضده، وكذلك حجم الحزب في الشارع ومدى تأثيره، وغيره من المحاور.

التسجيل الصوتي للمقابلة

 

20-3-2013