في رسالة إعلامية ثانية من المسجد الأقصى موجهة لأهل الثورات في تونس ومصر واليمن وليبيا والشام لتحمّل مسئولية التحرير، دعا الدكتور ماهر الجعبري إلى عودة الجهاد إلى سياقه الطبيعي من خلال تحريك الجيوش في ظل الخلافة، وقال أن المسجد الأقصى يستنصر الأمة ويستنصر الثورات، ليكون على جدول أعمال تلك الثورات وما يتمخض عنها.
ونبّه الجعبري أهل الثورات أن لا يقبلوا بدولة مدنية ولا أنظمة ديمقراطية تحافظ على العلاقات السياسية مع الاحتلال المجرم، وأكّد أن لا خلاص للمسجد الأقصى إلا بإقامة خلافة على منهاج النبوة تبطل اتفاقيات الذل والعار التي وقعتها الأنظمة المستبدة، وتجيّش جيوش المسلمين لخلع الاحتلال من جذوره.
17/8/2012