لم تكن هي المرة الأولى التي تحاول فيها سلطة دايتون – مولر إسكات الصوت الذي لم يقبل بوجودها أصلا، ويرفض مشاريعها الخيانية التفريطية بحق أرض الإسراء والمعراج، الأرض التي بارك الله حولها، وكانت آخر تقليعاتها أن قامت بحجب الموقع الإليكتروني للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بالرغم من كل ما صرحوا ويصرحون به من صون الحريات وتمكين الجميع من حق التظاهر وإبداء الرأي، ولكن عندما يتعلق الأمر – على ما يبدو- بكشف جرائمهم فإن قوانينهم وتصريحاتهم يداس عليها بأقدامهم. وإثر ذلك أعلن من خلال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين عن حملة بعنوان: ""لا للتغوّل السياسي والقانوني ومعًا من أجل حماية حق المحاسبة وواجب العمل السياسي""