ما يحدث في الشام ليس صراعا بين فصائل والنظام السوري، بل هو صراع بين الاستعمار وعلى رأسه أمريكا وأدواتها وأتباعها وأحلافها من جانب، وبين المخلصين الراغبين في الانعتاق من الاستعمار والتبعية للغرب بإقامة حكم الإسلام وإعلانها خلافة في الشام، هكذا لخص المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، حقيقة الملف السوري وذلك في حوار له مع راديو مشوار ضمن برنامج "حوار جريء" الذي يبث كل يوم أربعاء.