نشرت وسائل إعلام عدة خبر استضافة دائرة العلوم السياسية لحزب التحرير في حوار مفتوح ومن ضمن وسائل الإعلام التي نشرت الخبر
وكالة معا    وكالة PNN     إخباريات    وكالة فلسطين اليوم    أخبار مكتوب
جريدة القدس     أمد للإعلام     جريدة الحياة     البيادر السياسي       قدس نت
فلسطين المستقبل     دنيا الوطن
 
وجاء في نص الخبر
استضافت دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت يوم الثلاثاء 10/11/2009 كلاً من عبد الرحمن الزيود من حزب التحرير وعلاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين في حوار مفتوح  نظمته الدائرة لتعريف الطلاب على الفكر السياسي للحزب، تحت عنوان "حوار حول الفكر السياسي لحزب التحرير".
تناول اللقاء مباحث عدة في حوار جاد وعميق في منهجية حزب التحرير في التعامل مع الحوادث والمستجدات السياسية وفي منهج حزب التحرير في تغيير الواقع وطريقته الشرعية التي يسير بحسبها لإقامة الخلافة الإسلامية، وشارك في اللقاء عدد من الكادر الأكاديمي في الدائرة وغيرهم، وامتاز اللقاء بتناوله العديد من المباحث وبمشاركة جمهور الطلبة في نقاش الضيفين ونقاش فكرة حزب التحرير بحرارة وحماس شديدين.
تحدث أبو صالح عن جهود الحزب في التأسيس لفهمٍ سياسي دقيق لكل ما يحدث في العالم، وقدرته على تناول الأحداث وتوظيفها فيما يخدم الغاية التي تأسس لإيجادها وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، وأكد على أنّ قيادة الحزب تتخذ المواقف السياسية بناء معلومات سياسية دقيقة، ودراسة واستقصاء عميقين، مما يجعل من أراء الحزب أراءً موثوقة، وتحدث عن طريقة الحزب في العمل لإقامة الدولة الإسلامية مؤكداً تأسيه بالرسول صلى الله عليه وسلم.
بينما تحدث الزيود عن قدرة الحزب على فهم الموقف الدولي من خلال إطلاعه الواسع على مبادئ وتحركات الدول الفاعلة في المسرح الدولي ومن خلال تتبعه المستمر لمستجدات الحياة السياسية وميزان القوى، مؤكدا على قدرة الحزب عند قيام الدولة على إدارة دفة الحكم بدقة وبراعة تؤهله لقيادة الدولة لتصبح الدولة الأولى في العالم، ومؤكداً على أنّ الحزب إنما ينظر للموقف الدولي من زاوية العقيدة الإسلامية ويرعى شئون الأمة على أساس الأحكام الشرعية وهو ما يبلور فهم الحزب لمعنى السياسة في الإسلام.
وعلق عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين المهندس باهر صالح على الحوار المفتوح قائلاً: "هذه مبادرة جيدة من دائرة العلوم السياسية، ونحن نثمن هذه الخطوة التي أتاحت للطلاب التواصل المباشر مع الحزب وشبابه، ونرحب بكل خطوة مماثلة من الجهات السياسية أو الأكاديمية."