نقلت بعض وسائل الإعلام المحلية والعربية تعليق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على تصريحات فياض الأخيرة التي اعترف فيها بفشل حكومته في بناء دولته تحت الاحتلال، وكان الحزب قد هاجم في تعليقه فياض الذي بدأ يدرك بأنّ حلمه في بناء الدولة والتي لا تعدو بلدية بحسب فهمه لمعنى الدولة في ضوء برنامجه الذي صور بناء الدولة وقيادتها ببناء بلدية وإداراتها، بدأ يدرك بأنّ حلمه في بناء بلديته هدف وهمي في ظل وجود الاحتلال.
ومن هذه الوسائل:
قدس نت                                                     شبكة إخباريات                                               الزيتونة الإخبارية   
 فلسطين اليوم                                قدس برس                       أخبار مكتوب                                PNN
وهذا هو نص الخبر:
حزب التحرير: تصريحات فياض الأخيرة اعتراف صريح منه على فشل حكومته
اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين كلمة رئيس الوزراء سلام فياض في مؤتمر إطلاق تقرير التنمية البشرية لعام 2009 -2010، في مركز الإعلام الحكومي في مدينة رام الله أمس الأحد، التي قال فيها بأنّ التنمية المستدامة ستبقى هدفاً وهمياً مع وجود الاحتلال وممارساته ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إنهائه. اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين ذلك بمثابة اعتراف صريح من فياض بفشل خطة حكومته في بناء الدولة.
وقال: "وهكذا بدأ فياض يدرك أنّ حلمه في بناء الدولة والتي لا تعدو بلدية بحسب فهمه لمعنى الدولة في ضوء برنامجه الذي صور بناء الدولة وقيادتها ببناء بلدية وإداراتها، ومع ذلك ها قد بدأ يدرك أو ربما كان يدرك من قبل ولكنه يضلل، فعلى الأقل بدأ يصرح بأنّ حلمه في بناء بلديته هدف وهمي في ظل وجود الاحتلال!. "
وأوضح أن فياض لم يأت بجديد، وأنّ إدراكه وتصريحه لن يترتب عليه تغيير في برنامج حكومته.
وشبه الحزب فياض بالموظف الذي حاول أن يبرر فشله أمام مسئوليه في تحقيق الغاية التي وضعها للمشروع الذي ترأسه، وأنّ "أقصى ما يطمح به فياض من خلال هذا التصريح وهذه المعذرة إنما هو أن يبقى حائزا على ثقة مموليه ومسئوليه ليبقوا عليه في وظيفته."
وشدد الحزب على أنّ النتيجة التي خرج بها فياض لم تكن تحتاج إلى تفكير عميق أو تجربة طويلة حتى يدركها، "فكل من كان له عقل أو ألقى السمع وهو بصير يمكنه أن يدرك وبسهولة أنّ الدولة الفلسطينية التي يسمح بها يهود والتي من أجلها أدخلوا السلطة إلى البلاد لا تعدو أكثر من إدارة مدنية لشئون الفلسطينيين، وهي استراحة من عبء لطالما حمل يهود همه قبل مجيء السلطة."
ويذكر أنّ الحزب لطالما هاجم في بياناته الصحفية مشروع فياض لبناء الدولة معتبراً ذلك خدمة للاحتلال ومسخاً لمفهوم الدولة، وهو ما عبر عنه الحزب بوصف "بلدية".
وتوجه الحزب إلى فياض ووزرائه بضرورة أن يتوبوا إلى الله بعد أن أدركوا فشلهم بدلاً من أن يستميتوا في إنجاح مشروع تصفية فلسطين.
11-5-2010