السلطة الفلسطينية تختطف أحد أعضاء كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك وتقتحم سكن شاب آخر

 

على إثر تنظيم كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك فلسطين اليوم الخميس 9/2/2017 وقفة وإلقاء كلمة، استنكرت خلالها كتلة الوعي إهداء السلطة لوقف الصحابي الجليل تميم الداري للكنيسة الروسية، واصفة ذلك بالمنكر والظلم العظيم، ومعتبرة أنه تعدٍ على إنطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما استنكرت اعتقال خيرة شباب فلسطين الذين صدعوا بالحق وانكروا على السلطة جريمة إهداء الأرض للروس.

على إثر ذلك، وعلى الرغم مما للجامعات في كل العالم من حرمة واعتبارات، ولها أنظمة ولوائح خاصة بها لا يجوز للسلطة ولا للأجهزة الأمنية التعدي عليها، وبالرغم من أن عمل كتلة الوعي داخل الجامعة يتم من خلال التنسيق مع إدارة الجامعة، إلا أن السلطة وأجهزتها الأمنية، أبت إلا أن تتعامل مع طلاب جامعة بوليتكنك بأسلوب القمع والبلطجة والعربدة.

حيث قام جهاز المخابرات باختطاف الطالب صهيب أبو الفيلات، العضو في كتلة الوعي، بعد إلقائه كلمة خلال الوقفة، داخل حرم الجامعة، التي تم تنظيمها بالتنسيق مع إدارة الجامعة، واقتادته لجهة غير معروفة. وعلى نهج اللصوص والمافيات قاموا باقتحام سكن أحد الشباب، الذي لم يكن متواجدًا فيه، وهدّدت زملاءه بكسر باب غرفته إذا امتنعوا عن فتحها، وصادروا جهازي كمبيوتر.

إنّ على السلطة إطلاق سراح الطالب صهيب فورًا لأنه لم يرتكب أي منكر أو جريرة، بل على العكس من ذلك فقد قام بإنكار منكر اقترفه رئيس السلطة، الواجب عليه أن يُدافع عن أرض مباركة لا أن يهديها لمن يقتل ويلاحق المسلمين، كما وعلى السلطة ورئيسها عباس، الذين يمثلون على أهل فلسطين بأنهم ضدّ الاستيطان، إعادة أرض الصحابي الجليل إلى أصحابها آل تميم، لأن أهل فلسطين والمسلمين لن يقبلوا بإهداء أرض المسلمين لأعدائهم الروس، تمهيدًا لبيعها ليهود وإقامة مستوطنة عليها.

9/2/2017