تعليق صحفي

استجارة السلطة بروسيا قاتلة المسلمين على أمريكا الإرهابية كالمستجير من الرمضاء بالنار

قال صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجمعة ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها الى القدس.

لا شك أن أمريكا دولة مارقة تعين ولا زالت كيان يهود على جرائمه وتمده بالمال والسلاح والسياسة والاقتصاد وتغطي على جرائمه في المحافل الدولية، والسلطة أجرمت حين سلمت قضية فلسطين لأمريكا ومثيلاتها من الدول الغربية، والآن تضيف السلطة جريمة إلى جرائمها حين تستعين بروسيا عدوة الإسلام والمسلمين وقاتلة الأطفال في الشام وغيرها، هذا فضلا عن أن روسيا بيدق صغير في يد أمريكا وتخوض عنها حربا بالوكالة في سوريا.

وفوق هذا وذاك فإن روسيا تتعرض لهجمة سياسية من أمريكا وضغوطا شديدة من أجل أن تقبل روسيا لتكون جزءا مهما بيد أمريكا في محاربة الصين سياسيا واقتصاديا وربما عسكريا، فهل دولة هذا هو حالها يستجار بها أم أن السلطة الفلسطينية فقدت عقلها بعد أن ضيعت فلسطين وأضفت الشرعية على كيان يهود المجرم، وأسلمت قضية الأرض المقدسة لأمريكا وأشياعها لتعبث فيها كما تشاء؟؟!!

لكن فلسطين مع موعد قريب بإذن الله مع نصر الأمة بإقامة خلافتها الراشدة على منهاج النبوة التي ستحرك جيوشها لتحرير كامل فلسطين من يهود المحتلين وتخليصها من ظلم السلطة وترفع التدخلات الأجنبية عن فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين.

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ}