حزب التحرير ناصحا لحماس والجهاد: منظمة التحرير وجدت للتفاوض وليس للتحرير!

دعا حزب التحرير كلا من حركتي حماس والجهاد الاسلامي إلى التراجع عن اعتبار منظمة التحرير ممثلا لأهل فلسطين، والتوقف عن المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني وتجديد شرعيته.

جاء ذلك في تصريح صحفي للأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الاعلامي للحزب في فلسطين.

 واعتبر المدهون أن المنظمة وجدت لإضفاء الشرعية على التنازل عن فلسطين، وليس لإعطاء شرعية للمقاومة.

جاءت تصريحات المدهون ردا على توالي مواقف حركة حماس التي أكدت فيها على اعتبار منظمة التحرير ممثلا لأهل فلسطين، كان آخرها تصريح القيادي في حركة حماس خليل الحية التي قال فيها إن مشاركة حركته في اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني؛ بهدف تشكيل مجلس جديد، وإصلاح منظمة التحرير، وأكد الحية أن حركته لا تمانع إقامة دولة فلسطينية مؤقتة على حدود 67 مرحليا!.

وقال المدهون "إن تلك المواقف تؤدي إلى تحويل مسار تضحيات أهل فلسطين ومقاومتهم لصالح المشاريع الأمريكية التي تسير فيها المنظمة وخاصة في موضوع استئناف المفاوضات، فتصبح البندقية والصاروخ أداة في يد مفاوض يقدم التنازل تلو التنازل!".

وأضاف "إنه لمن الغريب أن تطرح هذه المواقف من غزة في ذروة معاناة الناس نتيجة أزمات القطاع وخاصة أزمة الكهرباء، بعدما كان المطروح هو تشكيل إطار بديل عن تلك المنظمة فان المطالبة انحدرت باتجاه اعطاء الحق لتلك المنظمة"ـ

واختتم بالقول "إن أي محاولة لحصر قضية فلسطين في الإطار الوطني الضيق بعيدا عن الحل الصحيح القاضي بتحريك الجيوش لإزالة كيان يهود سيؤدي إلى اضفاء الشرعية على الاحتلال وهذه المرة ببصمة اسلامية بعد أن كانت علمانية!".

11/1/2017