تعليق صحفي

في ظل الأنظمة العلمانية القذرة.. جيوش الأمة تتحول لمرتزقة بأيدي المستعمرين القتلة !

أكد جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، الخميس، "استعداد الأتراك للبقاء في سوريا ما لزم الأمر للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.”

يتحدث نائب الرئيس الأمريكي عن القوة العسكرية التركية من أبناء المسلمين وكأنه يتحدث عن قطاع أو  كتيبة عسكرية أمريكية لا ترفض له طلبا!!، مؤكدا على استعداد الأتراك للبقاء في سوريا ما لزم الأمر ، ولزوم الأمر لا يعني إلا البقاء والقتال حتى آخر جندي تركي لتحقيق المصالح الأمريكية حصرا، ومحاولة القضاء على ثورة أهل الشام قضاء مبرما يحول دون انعتاق الأمة الإسلامية من نير عملاء الاستعمار وإقامة الخلافة الراشدة .

إن جيوش الإمة أصبحت مرتزقة وبيادق بأيدي الكفار المستعمرين يوجهونها نحو صدور الأمة الإسلامية ، فالجيش التركي لم يتحرك لنجدة إخوانهم في داريا وحلب والفلوجة وغزة  الذين كانت تمطرهم طائرات التحالف الصليبي ونظام الأسد والطائرات الروسية بحمم من نار وفسفور منضب وأسلحة كيميائية وبراميل متفجرة وأخرى محرمة دوليا، لكن الجيش التركي يتحرك الآن بأوامر أمريكية سرعان ما انصاع لها النظام العلماني العميل لأمريكا  في تركيا !!.

إن النظام التركي كنظرائه في سوريا ومصر والسعودية وقطر وإيران وغيرها من الأنظمة في بلاد المسلمين اتخذ من أبناء المسلمين في الجيوش مرتزقة بأيدي الكفار المستعمرين الطامعين في بلادنا والمحاربين لعقيدتنا وديننا ، فجيوش الأمة أصبحت الكتيبة البرية على الأرض لجيش أمريكا وروسيا الذين يقصفون من السماء ولا يجرؤون على مواجهة شباب الأمة على الأرض بعد أن  أذاقهم المخلصون من أبناء الأمة الويلات في أفغانستان والعراق وغيرها من بلاد المسلمين التي هب فيها شباب الأمة يدافعون عن دينهم وأعراضهم أمام الهجمة الصليبية على الأمة الإسلامية .

آن لجيوش الأمة أن تنعتق من الأنظمة الخائنة لله ورسوله التي جعلت الجيوش أدوات وقتلة في أيدي أعداء الله والأمة الإسلامية، وآن للجند وضباطهم أن ينقلبوا على قياداتهم التي جعلت منهم مرتزقة قتلة يقاتلون أبناء الأمة تحت غطاء جوي أمريكي أي يقاتلون ككتيبة اقتحام في الجيوش الصليبية الحاقدة على الاسلام والمسلمين .

 آن للجنود والعسكر في الأمة الإسلامية أن يقولوا كلمتهم ويوجهوا بنادقهم نحو نحور أعداء الله الذين يقتلون المسلمين ليل نهار ويقصفون حواضرهم وقراهم بدل أن يوجهوا بنادقهم نحو المسلمين ، آن لهم أن يخلعوا حكامهم ويقيموا خلافة على منهاج النبوة تقود جيوش الأمة لإرضاء ربها بدل إرضاء أمريكا وتحرير بلادها بدل زرع مستعمرين فيها وإقامة شرع الله في الأرض بدل نشر الديمقراطية الكافرة التي تشرع من دون الله, وبذلك تكون لهم العزة بدل التسربل في عبودية للغرب والقتال كمرتزقة رخيصى الدم في جيوش الصليبين .

فهلا اخترتم ياجنود الأمة وعسكرها الانحياز للإسلام ولأمة الإسلام حتى تعود لكم العزة والكرامة وترفعوا أعينكم و رؤوسكم عاليا بدل الخزي الذي أنتم فيه الآن وأنتم مجرد تبع لضباط جيوش الصليبين الذين يقودونكم في معاركهم ضد أهلكم وإخوانكم ..هلا انحزتم لدينكم ولامتكم فتنالوا عز الدنيا والآخرة .

26-8-2016