تعليق صحفي

المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الأردن وكر للتآمر على فلسطين وسوريا

انعقد في الأردن السبت 25/5/2013م المؤتمر الاقتصادي العالمي، وكالعادة كان المؤتمر سياسيًا بشعارات اقتصادية، فقد استضاف المؤتمر رئيس الدولة في كيان يهود المجرم شمعون بيرس، ودعا فيه ملك الأردن إلى حل سياسي في سوريا على الطريقة الأميركية، وبذل وزير الخارجية الأميركي جهودًا كبيرة لتحقيق انجاز له بإعادة تدوير عجلة المفاوضات بين كيان يهود والسلطة، فقد التقى كيري ليفني ومولوخو في عمان، وعقدت ندوة على هامش المؤتمر تحت عنوان "كسر الجمود"، عرض عباس فيها بعض مخازي سلطته في حماية أمن الاحتلال، وحضرها رجال أعمال فلسطينيين و"إسرائيليين" في لقاء تطبيعي ليس الأول الذي يرعاه هذا المنتدى "الاقتصادي"، كما وصرح كيري أنه يجري تجهيز خطة اقتصادية لتعزيز اقتصاد السلطة..

إن أميركا تلوح بتعزيز اقتصاد السلطة لإنقاذها من الانهيار نتيجة الأزمة المالية، والفشل في تحقيق ما وعدتهم أميركا به من إقامة دويلة على حدود 67، ولدفعها لتقديم المزيد من المواقف المخزية على مذبح حل الدولتين.

لقد استغل المؤتمر رجال الأعمال في القطاع الخاص كأداة للتطبيع ولتحريك العمل السياسي، فوقّع هؤلاء بدفع من المؤتمر على مبادرة أسموها مبادرة كسر الجمود لدفع المشروع الأميركي لقضية فلسطين "حل الدولتين"، فأميركا بحاجة ماسة لتحقيق إنجاز ما يمنع تفجّر الوضع وخروجه عن السيطرة، خاصة في ظل التهاب ثورة الشام وتأثيرها على الدول المحيطة.

إن مكر زعيمة الشر والاستعمار في العالم مهما التقى مع خونة العرب وفلسطين، فلن يؤتي أكله بإذن الله لأن في فلسطين والشام عمومًا رجالا نذروا أنفسهم لله ولمكافحة الاستعمار وعملائه، والله موهن كيد الكافرين بإذنه تعالى.

(ذَلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ)

28-5-2013م