تعليق صحفي

نظام في قمة الخيانة؛ حارس أمين ليهود وعدو لئيم لأهل سوريا

تناقلت وكالات الأنباء خبر قيام الطائرات "الاسرائيلية" بقصف أهداف عسكرية في دمشق، وزعم النظام السوري أن الطائرات قصفت أماكن عسكرية في دمشق تخفيفا للضغوطات عمّن أسماها كذباً وزوراً بالجماعات الإرهابية!.

يستمر النظام في خداعه وكذبه المفضوح، وفي تخاذله وانبطاحه أمام يهود، وإجرامه بحق أهل الشام الأخيار.

فالنظام البعثي العميل، استمر في حماية أمن يهود لأكثر من أربعة عقود، ولم يهدد أمنهم يوماً بالرغم من ادعائه المقاومة والممانعة، وبالرغم من امتلاكه السلاح الكيميائي وقدرته على مسح كيان يهود عن الخارطة، علاوة على قدرته على تحرير الجولان في ساعة من نهار. فكيان يهود ثبت للقاصي والداني أنه نمر من ورق. لكنها الخيانة العظمى!.

وهذا النظام نفسه، يستمر في إجرامه بحق أهل الشام وارتكاب أفظع المجازر الوحشية، ويستخدم ضدهم الأسلحة الكيميائية بينما لا يحرك ساكناً تجاه عدوان يهود المتكرر، حيث بقي يحتفظ بحق الرد دهراً!!.

إن الغرب وكيان يهود لا يخشون النظام بل يعتبرونه جهة مأمونة الجانب، لذا فهم يعتبرون أن الأسلحة الكيميائية في أيدٍ أمينة ما دامت تحت تصرفه، وهو لم يستعملها ولم يلوح باستعمالها يوما ضدهم، بينما يعتبرون أنها ستشكل خطرًا عليهم في حال سيطر عليها الثوار المخلصون الذين تخشى منهم أمريكا وكيان يهود والأنظمة العربية العميلة، وتخشى أن يقيموا الخلافة على أنقاض النظام البعثي العميل.

لذا فالنظام السوري والحكام وكيان يهود ومن ورائهم أمريكا والغرب هم صف واحد في مواجهة الكتائب المخلصة، وفي مواجهة مشروع الأمة نظام الخلافة الذي سيقضي على نفوذهم الاستعماري من سوريا والمنطقة بأسرها، وسيستأصل كيان يهود من جذوره وسيشرد بهم من خلفهم.

إن يهود وأمريكا والنظام العميل المتواطئ معهم يمكرون بأهل الشام، وإن أهداف قصف الطائرات "الاسرائيلية"، بعيداً عن الأهداف المعلنة المخادعة، لا تخرج عن خدمة المشروع الدولي الأمريكي لسوريا، الرامي لاجهاض الثورة وإقامة دولة مدنية عميلة، وخدمة للنظام ولي الاستعمار وخادمهم، وضد ثورة الشام الأبية، وكل ادعاء خلاف ذلك خداع مفضوح وكذب مكشوف. فالنظام البعثي هو حليف يهود وأمريكا وإن زعم خلاف ذلك كذباً، وعدو لأهل الشام المسلمين الأخيار، وجرائمه بحقهم وآخرها جريمة البيضا خير برهان.

لكن ليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا، فالله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون، فسيُسقط في أيدي أمريكا بإذن الله عمّا قريب وسيولي عملاؤها واتباعهم الدبر، وستنتصر الأمة وستقوم الخلافة وستعلو راية العقاب خفاقة. ذلك وعد الله لعباده الصالحين المخلصين والله لا يخلف الميعاد.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ)

5-5-2013