جهاز مخابرات السلطة سادر في غيّه وعداوته للإسلام وأهل فلسطين

قام جهاز المخابرات في مدينة طولكرم باعتقال الشيخ إبراهيم أبو عمر عضو حزب التحرير من أمام محله التجاري في وسط البلد، وسط حنق وتذمر شديدين من الناس.

حيث حضرت إلى المكان مجموعة من عناصر (أجهزة الأمن) عرفت عن نفسها أنها من جهاز المخابرات وحاصرت المحل بشكل استفزازي وقامت باعتقال الشيخ....

إن السلطة وأجهزتها الأمنية بتصرفاتها هذه تؤكد يوما بعد يوم أنها عدو للإسلام ولأهل فلسطين، فاعتقال حملة الدعوة من شباب حزب التحرير لا يعني إلا شيئا واحدا وهو أن هذه السلطة وأجهزتها الأمنية سادرة في غيها، ممعنة في عدوانها.

أن إدّعاء السلطة "حرية التعبير" ليس سوى أكذوبة، وممارساتها هذه تأكيد على أنها لا تتقن سوى سياسة القمع، وأنها لم تتعظ من درس الثورات وأنها عاجزة عن استيعاب متغيرات الأمة وكسرها لحاجز الخوف ووقوفها في وجه الظالمين والمجرمين من الحكام الجبابرة والعتاة.

إن الاعتقال والملاحقة في الأرزاق والقمع والتضييق لن يثني شباب حزب التحرير عن الصدع بالحق وكشف خيانة وتأمر السلطة وأجهزتها الذليلة أمام يهود، ولقد خبرت السلطة ذلك، وإنا نؤكد أن الله يأبى أن يؤذى أولياؤه، أخرج البخاري عن ابي هريرة قال (قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب...) وإن المؤمنين يأبون أن يؤذوا في دينهم، والأيام دول، والله بيده مقاليد السماوات والأرض يعز من يشاء ويذل من يشاء، وأيام عزة المؤمنين وذلة الكافرين وذلة الخائنين قد آن أوانها وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

19/9/2012