ذكرت وكالة معا- تمكنت مباحث أمن الدولة المصرية من ضبط مخزن للمتفجرات بوسط سيناء في إطار مساعي السلطات المصرية للتصدي لأي نشاط يتعلق بتهريب السلاح أو تخزين السلاح لصالح عمليات التهريب لقطاع غزة عبر الأنفاق .
 
يأتي هذا التصرف من الحكومة المصرية في الوقت الذي يدق فيه كيان يهود طبول الحرب على غزة، وفي الوقت الذي يقوم فيه كيان يهود باغتيال نشطاء من فصائل المقاومة في القطاع.
 
يبدو أن النظام المصري قطع على نفسه عهدا بأن يحافظ على كيان يهود أكثر مما يحافظ على الأراضي المصرية، فكيان يهود اعتدى على الحدود المصرية من خلال اقتطاع أجزاء في البحر غنية بالنفط والغاز، وذلك حينما رسم الحدود مع قبرص والنظام المصري لم يحرك ساكنا، بل يريد أن يمنع السلاح عن قطاع غزة حتى لا يدافع أهل القطاع عن أنفسهم أمام هجمات ووحشية كيان يهود.
 
وسبق أن أعلنت ليفني الحرب على غزة من القاهرة، فهل تصرفات هذا النظام لطمأنة يهود بأن النظام المصري يقوم بواجبه ويمنع وصول السلاح لغزة، وبالتالي يشن كيان يهود حرب جديدة على غزة وهو مطمئن من خلوها من السلاح الذي يستطيع صد الطائرات والدبابات التي تقذف بحممها على الناس العزل!؟
 
إن على أهل مصر واجب خلع هذا النظام، كما هو واجب على بقية الأمة خلع أنظمة الضرار التي جلبت عليهم الخزي والذلة والعار عندما سكتت عن احتلال فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين، وأن ينصبوا حاكما يحكمهم بالإسلام ويقودهم في معارك فاصلة لتحرير فلسطين وكافة البلاد المحتلة.
27/12/2010