اعتدى عناصر شرطة "إسرائيليين" الثلاثاء الماضي على دبلوماسيين يعملان في السفارة الأردنية في تل أبيب، لدرجة أنهما احتاجا لتلقي العلاج في مستشـــفى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن وزير الخارجية ناصر جودة استدعى السفير "الإسرائيلي" في عمان وأبلغه 'رفض الحكومة واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرض له موظفان اردنيان يعملان في السفارة الاردنية في تل أبيب من قبل أفراد من الامن الاسرائيلي'.
وسبق أن أقدم ضباط أمنيون في شركة العال "الإسرائيلية" على التحقيق مع صحفية فلسطينية في مطار القاهرة وأهانوها ونكلوا بها تحت سمع وبصر قوات الأمن المصرية.
******
لا كرامة ولا حرمة لأي مسلم في ظل هذه الأنظمة التي أهانت مواطنيها وأهدرت كرامتهم بل ودماءهم في أحيان كثيرة حتى هان المسلمون على اعدائهم ومرغوا أنفهم في التراب.
إن الكيان اليهودي المجرم لا يقيم وزناً ولا يحفظ ماء وجه لهذه الأنظمة المنبطحة، لإدراكه مدى خوارها وما وصلت إليه من الذلة والتبعية، وأن هذه الأنظمة، سواء أكانت من الموالاة وممن عقد معه الاتفاقيات أو من الممانعة الكاذبة، لن يخرج رد فعلها عن الشجب والاستنكار والمطالبة بلجان تحقيق، حال إهدار كرامة مواطنيها أو قتلهم في عرض البحر أو قصف مفاعلاتهم النووية أو حتى اغتيال يهود للفلسطينيين في عقر بلدانهم!
إن كيان يهود أستطال وعلا في الأرض وعاث فيها الفساد، ولم يكن إفساد يهود هذا إلا بحبل من أمريكا وقوى الغرب الاستعمارية وتخاذل الأنظمة وعدم ردها على جرائمه الصاع صاعين، بل بسبب سهرها على حماية أمنه وحدوده!
إن هذه الحوادث تكشف عن عقلية يهود والتي لا تقيم وزناً لأي اتفاقيات مع هذه الأنظمة، مهما كانت هذه الاتفاقيات خيانية وتفرط بحقوق الامة ومقدساتها لصالح يهود، فهل تعقل السلطة والحكام هذه الحقيقة أم يبقون في غيهم سادرون؟!
إن الرد على هذه الإهانات المتكررة التي يقترفها يهود بحق المسلمين أفراداً وجماعات هو نصف كلمة وزمجرة واحدة لجيوش المسلمين ليولي اليهود أدبارهم فارين فينصر المسلمون بالرعب دون قتال.
فأي حال وصل إليه المسلمون وقد أذلهم يهود أذل وأجبن خلق الله؟! وأي هوان ألم بالأمة وهي ترى أحرص الناس على حياة يستأسدون على خير أمة وأشجعها؟! وأي حال وصل إليه المسلمون في ظل حكم الأغيار الذين أطمعوا أعداءهم بهم؟!
25-11-2010م