تواصل سلطة غزة القمعية اعتقال 17 شاباً من شباب حزب التحرير الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية التابعة لها بشكل همجي -يباري همجية سلطة الإثم في رام الله- بالأمس أثناء توجههم لمكان انعقاد مهرجان غزة في ذكرى هدم الخلافة والذي منعته سلطة غزة بالقمع والغوغائية الهوجاء، وكان بعضًا منهم قد أدخل المستشفى نتيجة الاعتداء عليه بالضرب المبرح، وكانت سلطة غزة أفرجت عن ثلاثة معتقلين ثم عادت واعتقلتهم، في إصرار منها على الغي وعلى أخذ تواقيع من المعتقلين تخالف الشرع الإسلامي الحنيف.
 
كل ذلك تفعله سلطة غزة دون مبرر شرعي أو قانوني ولا يمكن تفسيره سوى بمحاولة التقرب زلفى للقوى الغربية المحاربة لدعوة ومشروع الخلافة.
 
هذا وانتقدت مصادر في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين تصريحات سلطة غزة التي وردت على وكالة معا ونفت من خلالها وقوع أي اعتداء على شباب حزب التحرير وأن الحزب لم يقدم إشعارًا للشرطة بخصوص المهرجان، معتبرة تلك التصريحات مغالطة بل تزييف للحقائق التي شاهدها أهل غزة بالأمس بأم أعينهم وقالت إن المعتقلين والجرحى شهود على جريمتهم النكراء بحق العاملين للخلافة. 
 
ويذكر أن مباحث سلطة غزة قد ذهبت بعد منتصف ليلة أمس لاعتقال الأستاذ حسن المدهون عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين غير أنها لم تجده في البيت.
 
واستنكر المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين وصف الأستاذ المدهون بالفار من العدالة متسائلاً عن هذه العدالة التي تريق الدم الحرام وتعتدي على الحرمات لمنع فرض جليل ومحاربة دعوة الخلافة!!
 
إن المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين يستنكر هذه الممارسات اللامسؤولة ويدعو سلطة غزة أن تثوب لرشدها وتعود عن غيها وأن تطلق سراح جميع المعتقلين من شباب الحزب.
 
إن المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين ليؤكد لسلطة غزة القمعية بأنها هي ومثلها من الأنظمة القمعية في كافة بلدان المسلمين لن تقدر أن ترهب أو تمنع شباب الحزب من القيام بحمل الدعوة والعمل لإقامة الخلافة، لأنهم يستمدون قوتهم من ربهم ويتوكلون عليه في كل أعمالهم.
 
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُون)
المزيد من الصور