في الطريق العام و بسيارات مدنية ولباس مدني قام جهاز المخـابرات الفلسـطينية ظهر يوم أمس الثلاثاء 30/4/2024 باختـطاف الشيخ مازن الحساسنة من بلدة العبيدية-بيت لحم أثناء توجهه إلى صلاة الظهر في مسجد الأبرار، وذلك بعد قطع طريقه بأسلوب همـجي خارج عن أي شكل من أشكال القوانين التي تدعيها السلطة.

وقد سبق اختطافه محاولات عدة من أجهزة السلطة وأوقافها لمنع الشيخ من حمل الدعوة في بيوت الله، وهو ما رفضه الشيخ رفضا قاطعا، فما كان من السلطة الآثمة إلا أن سدرت في غيها فاختطفته من الطريق العام باسلوب المـافيا الخارجة على القانون.

إن اختـطاف السلطة للشيخ مازن هو جـريمة مركبة من السلطة، فهي تصد عن سبيل الله من ناحية، وتعتدي على أهل فلسـطين كما يعتدي عليهم اليهـود، وقتا ومضمونا، فالمـجازر في غـزة لم تتوقف ساعة، وعدوان اليـهود ومستوطـنيهم متواصل على أهل الضفة الغربية، والسلطة بهذه الأعمال تؤكد أنها ليست متفرجة فحسب بل نصيرة لليـهود ضد أهل فلسـطين.

إن اختـطاف الشيخ مازن لن يفت في عضد حملة الدعوة، بل سيزيدهم إصرارا وعزيمة لفضح الحكام والسلطة، حتى يأذن الله بنصره لعباده بإقامة دولة الخـلافة الثانية على منهاج النبوة.
وعلى السلطة أن تطلق سراح الشيخ فورا ونحذرهم الله القائل: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ)

mazen11524

mazen1524

1/5/2024