ardoghan211122
قالت الرئاسة التركية يوم الخميس إن أردوغان أبلغ رئيس وزراء كيان يـهـود السابق بنيامين نتنياهو، الذي فاز بالانتخابات هذا الشهر، بأنه من المهم الحفاظ على العلاقات على أساس من احترام المصالح المشتركة. وأضافت أن أردوغان قال لنتنياهو إنه يشعر بالحزن إزاء "الأحداث التي وقعت قبل يومين في الضفة الغربية"، فيما قدم نتنياهو التعازي في ضحايا التفـجير الذي وقع في إسطنبول يوم الأحد. (رويترز، بتصرف)
 
بلا أدنى حياء أو خجل يمضي أردوغان صاحب الجعجعات الطوال والخطابات الفارغة، في تطبيـعه مع كيان يـهـود حتى في أصعب الأوقات وأشدها وحشية على فلسطـين وأهلها، ففي الوقت الذي تزداد فيه غطرسة الاحتـلال وقادته، ويمعن صباحا ومساء في قتـل أهل فلسطـين، وتدنيـس مقدساتها، بل ويهدد بالمزيد والمزيد دون مواربة أو خفاء، في الوقت نفسه يسارع أردوغان الخطا نحو التطـبيع معه.
 
بل وصلت به الوقـاحة أن يعزي قادة الاحتـلال بالقتـلى الذين أصابتهم أيادي الأبطال العزل من أهل فلسطين انتـقاما وثأرا لفلسطـين وللأقـصى!
 
فما هذه الوقاحة يا أدروغان؟!
 
أتعزي الاحتـلال بقتلاه بدل أن تعزي أهل فلسطين بالشـهـداء والأبطال الذين يقتـلهم يوميا؟!
 
أتعزي الاحتـلال بقتلاه بدل أن تحرك جيوشك لتدك حصونه وتحرر المسجد_الأقصى الأسير؟!
 
أتعزي الاحتـلال بدل أن تفرح لما يفرح به كل مؤمن ومخلص؟!
 
ليس جديدا واقع أردوغان هذا، ولكنها الأيام تبدي للناس ما كانوا يجهلونه، أما من أدرك حقيقتك من اليوم الأول فلا جديد لديه، بل هذه الممارسات هي التي تعكس واقعك على حقيقته، وتفضح ما كان مستورا عن أعين البسطاء، وما تلك الجعجعات القديمة إلا تمثيل اقتضته المرحلة التي أرادها أسياد أردوغان.
 
﴿وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ﴾
 
20/11/2022