تعليق صحفي

حكام الإمارات يتفانون في خدمة يهود ويفتحون البلاد على مصراعيها لاستقبال وزيرة داخليته الحاقدة!

 

   وزيرة داخلية "إسرائيل" أيليت شاكيد تلتقي نظيرها الإماراتي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في أبوظبيوتقترح عليه تدريب أئمة مسلمين من مواطني "إسرائيل" (الفلسطينيين داخل الخط الأخضر) في الإمارات على "الاعتدال الديني والتسامح ومكافحة العنف"، ودعته إلى زيارة "إسرائيل" للمشاركة في صلاة مشتركة بين الأديان تقام الشهر المقبل.

وعقدت شاكيد لقاء مع وزير الداخلية ونائب رئيس مجلس الوزراء سيف بن زايد آل نهيان، وتعرّفت على مشاريع وطنية حول موضوع المدينة الذكية والرقمنة، ومدينة آمنة وناقش الوزيران اتفاق إلغاء تأشيرات الدخول بين الإمارات وإسرائيل، الذي تم توقيعه في أكتوبر/تشرين الأول 2020 ويدخل حيز التنفيذ الأسبوع المقبل، وأوضحت "شاكيد" لنظيرها الإماراتي أن العلاقة بين البلدين هامة واستراتيجية، وزارت شاكيد مسجد الشيخ زايد بالعاصمة الإماراتية ومن المقرر في وقت لاحق أن تزور الجناح الإسرائيلي في معرض "إكسبو دبي 2020."

لقد بلغت الخيانة من حكام الإمارات كل مبلغ حتى أصبحوا يتفننون في إرضاء كيان يهود وتقديم قرابين الولاء والمحبة له في صورة تظهر حجم الذل والعمالة التي وصلوا لها، فيستقبلون هذه الحاقدة التي تكاد تنفجر كرهاً لأهل فلسطين وتنتمي إلى أكثر الأحزاب تطرفاً في كيان يهود ولا تؤمن حتى بإعطاء الفتات لأهل فلسطين ضمن ما يعرف بمشروع الدولتين، ومن ثم يصحبونها إلى بيت من بيوت الله في تحدي واضح لكل مشاعر المسلمين لتقترح عليهم بدورها تدريب أئمة من داخل الخط الأخضر ليستنسخوا لها نسخاً من أشكالهم المطبعة والمنهزمة ودعاة النفاق والتطبيع والتفريط بفلسطين بمسمى شيخ.

إن أعمال آل زايد في الإمارات تجاوزت كل الحدود ولم تبق موبقة إلا واقترفوها إرضاء لبريطانيا وأمريكا وكيان يهود، وهذا يوجب على أهل جزيرة العرب في الإمارات وغيرها أن يكسروا حاجز الصمت وأن يخرجوا في وجه تلك الأنظمة ليسقطوها ويحاكموا كل مطبع وخائن ومفرط في البلاد والثروات وأن يجعلوه عبرة لكل معتبر وأن ينظفوا تلك البلاد من عملاء آل سعود وآل زايد وآل صباح وآل خليفة وغيرهم، وأن يعيدوا لتلك البلاد طهرها وعفتها بعد أن بنيت فيها المعابد البوذية والوثنية وشيدت فيها الكنس اليهودية وأصبحت مرتعاً للدعارة والقذارة وقبلة لليهود والبوذيين وغيرهم، وأن يعيدوا لقضية فلسطين وزنها وثقلها وقدسيتها بأن يدوسوا على اتفاقيات التطبيع بأقدامهم ويعملوا من فورهم على حشد كل القوى والإمكانيات لتحرير فلسطين التي هي على مرمى حجر منهم.

5-10-2021