سلطة العار الفلسطينية تطلق يد المفسدين لتدنيس مساجد الله بينما تعتقل الدعاة إلى إعمارها وصونها

أقدمت سلطة العار الفلسطينية مساء أمس الثلاثاء على اعتقال ثلاثة من خيرة شباب باقة الشرقية بمحافظة طولكرم، بعد اقتحامها للبلدة بالتنسيق مع قوات الاحتلال، وهم كل من (بكر ساعد، محمد ناجح، باسم جابر) وذلك على خلفية نشاطهم في الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي على المنكر، لا سيما فيما يتعلق بجرائم السلطة بحق المساجد، والتي لم يكن آخرها سماحها وترخيصها للفسق والمجون في مسجد ومقام النبي موسى بأريحا.

والأمر المخزي أنّ السلطة تقدم على هذه الخطوة الوقحة بكل صلف وغطرسة غير آبهة بغضب المسلمين وأهل فلسطين على جرائمها المتتالية، في محاولة منها لإسكات أصوات الحق ودعاة الخير بدلا من أن تكف عن جرائمها وغيها وإفسادها في الأرض المباركة فلسطين.

فبعد أن عقدت السلطة الاتفاقيات والشراكات الهادفة إلى تدنيس مسجد ومقام النبي موسى برعاية من المؤسسات الاستعمارية لتحويل المسجد إلى مكان لحفلات الفجور والسكر والمجون، ها هي تكمل مشوارها بملاحقة حملة الدعوة الداعين إلى إعمار مساجد الله وإقامة الصلوات ومحاربة البدع والضلالات التي تروج لها السلطة.

ونحن بدورنا في حزب التحرير نؤكد بأنّ السلطة شجرة خبيثة وهي صنيعة الاحتلال والاستعمار من أجل حرب الإسلام وأهل فلسطين وقضية فلسطين، وما الجرائم التي تفوح رائحتها يوما بعد يوم إلا نزر يسير من آثام السلطة ودورها الخبيث، ولذلك لا بد لأهل فلسطين أن يقفوا سدا منيعا أمام سياسات السلطة الآثمة وأمام غطرستها وسعيها لإفساد أهل فلسطين.

30/12/2020