تعليق صحفي

النظامان السوري والإيراني أوغلا في دماء المسلمين ولا ينتظر منهما إلا الخيانة والغدر

 

قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، لا أحد ينكر دور ومكانة سوريا العميقة والمقدرة لدى الشعب الفلسطيني سابقاً وحاضراً، مؤكداً "أن الحركة لا تمانع ولا تخجل بالقول إن العلاقة مع دمشق ضرورية لحماس وغيرها والشعب الفلسطيني، متمنياً لسوريا الاستقرار لاستئناف دورها الطليعي في المنطقة. سبوتنيك عربي

وكان السنوار قد توجه بالشكر لإيران، وأكد أنه لولا دعم إيران للمقاومة لما امتلكنا هذه القدرات، منبها إلى أن إيران دعمت المقاومة بالسلاح والخبرات، وأضاف: لا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا شكرنا إيران، فمن الواجب أن نشكر كل من يقدم لنا الدعم والإسناد من أجل تحقيق أهداف شعبنا وأمتنا، لافتا إلى أن من يدعم المقاومة والقدس فهو في صف الأصدقاء، ومن يراهن على بيع القدس فهو في صف الأعداء. المصدر وكالة معا الإخبارية.

إن النظام السوري الذي قتل المسلمين وقصفهم بالبراميل المتفجرة وبالأسلحة الكيماوية ودعمه في ذلك كل شذاذ الآفاق؛ من أمريكا التي أسندت أركان حكمه بالمرتزقة من كل العالم، وروسيا التي شاركته الذبح والقتل والتدمير للمسلمين... إن ذلك النظام المجرم عميل أمريكا وعراب العلمانية وحصنها ونموذج القهر للثائرين على الطغاة الذي أراد الغرب تكريسه ليكبح ثورات الأمة، ذلك النظام العفن العميل المتوحش لن يكون له دور في قضايا الأمة لأنه أداة استعمارية بيد المستعمرين بل خنجر يطعن به أعداء الأمة كل الثائرين على الطغاة وكل العاملين لنهضة الأمة والتخلص من المستعمرين وأدواتهم من الأنظمة العميلة للغرب، فكيف يمكن مدح ذلك النظام العميل أو الاقتراب من ركنه الشيطاني الملوث بجرائم قل نظيرها في التاريخ في حق أمتنا وأهلنا في الشام؟!!

أما النظام الإيراني المنخرط في الحرب الصليبية المعلنة على الأمة الإسلامية فقد قاتلت جيوشه ومليشياته الطائفية القذرة بغطاء جوي أمريكي في الموصل وحلب وغيرهما من الحواضر والمدن التي دمرت على أهلها بأوامر أمريكية، ولا يخفى على أحد مساعدة النظام العميل للغرب لأمريكا في احتلالها لأفغانستان والعراق، فهل ينتظر من نظام قتل المسلمين وساعد على احتلال أرضهم أن يكون نصيرا لأهل فلسطين وهو لم يطلق رصاصة واحدة على كيان يهود وإن أطلق مئات التصريحات الجوفاء ضد كيان يهود؟!! وبلع تصريحاته العنترية ولم يحرك ساكنا عندما قصفت قواعده في سوريا ومات له جنود هناك، هل ينتظر من نظام أوغل في دماء المسلمين وأعراضهم أن يكون نصيرا لقضية الأرض المباركة؟!

إن الأرض المباركة قضية أمة إسلامية وجب عليها تحريك جيوشها لتحرير مسرى نبيها عليه الصلاة والسلام، وليست قضية مساعدات أو أداة استرزاق بالمواقف ودعم لأنظمة عميلة للغرب مجرمة بحق الأمة الإسلامية، فقضية الأرض المباركة قضية أمة وليست قضية فصيل قد يتيه وقد تتجاذبه الأهواء والمصالح فلا يفرق بين أعداء الأمة وأذنابهم من الحكام الخونة، وبين الأمة التي يجب أن تستنفر قواها الحية لتحرك جيوشها لتحرير الأرض المباركة واقتلاع كيان يهود مرة وللأبد.